الأميرة بسمة بنت طلال: الإمارات رائدة في العمل الإنساني
عمان – أشادت سمو الاميرة بسمة بنت طلال بن عبد الله رئيسة مجلس امناء الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية بدور الإمارات في العمل الإنساني ، وأضافت أن محافظة الإمارات على مكانتها العالمية في مجال المساعدات والتنموية الإنسانية أمر على درجة عالية من الأهمية وله دلالات يجدر التوقف عندها ومنها أن العمل الإنساني والخيري نهج ثابت في مسيرة دولة الإمارات منذ نشأتها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أصبحت كلمة الخير ملازمة لاسمه كما هي ملازمة لاسم الدولة، حيث لا تذكر الإمارات إلا ويذكر معها الخير ومن هنا فإن المساعدات التنموية أصبحت أولية بالنسبة إلى الإمارات وهي في الحقيقة جزء لا يتجزأ من مهام بل وسياسة الدولة الخارجية.
وأوضحت سمو الاميرة أن دولة الإمارات أصبحت وبجدارة رائدة في العمل الإنساني عربيا ودوليا، ولديها التزام راسخ بالمبادئ الإنسانية وتحرص على دعم الجهود الأممية في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال لقائها مع الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الامين العام لمنظمة إمسام في الأمم المتحدة ، وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون ما بين الصندوق ومنظمة إمسام من خلال تنفيذ عدد من البرامج في مختلف المجالات، وبخاصة ما يتعلق بمحاربة الفقر والجوع، وتحقيق التنمية الاقتصادية للاسر و تعزيز المشاركة الاقتصادية للمراة وذوي الإعاقة.
كما أعربت سمو الأميرة عن أملها في تعزيز التعاون مع منظمة إمسام خدمة للأهداف المشتركة للجانبين، وبما يسهم في خدمة الفئات والجهات المستهدفة وتحسين مستوى معيشتها، مشيدة بدور المنظمة والشيخ بن حم في تفعيل دورها في المنطقة العربية انطلاقا من الأردن.
من جانبه، أكد الشيخ بن حم أهمية التعاون بين منظمة إمسام بالأمم المتحدة والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية وتجسيد العلاقات المثمرة بينهما، وبما يخدم أهداف المنظمة ورسالة الصندوق التي تستهدف جميعها الحد من آفة الفقر والجوع ضمن مشاريع تنموية مستدامة.
وأشار ابن حم أن دولة الإمارات تواصل، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، السير على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه ، وبالشكل الذي يعزز من شأن قيمه الإنسانية في نفوس أبناء الإمارات ، ويتجلى ذلك من خلال إطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية وتوجيهها إلى الدول والشعوب.
وأضاف بن حم ان الإمارات ستبقى رائدة ومشاركة وداعمة للعمل الانساني الدولي ، وسيبقى أبناء الإمارات سفراء خير في كل أركان الدنيا .
واستمع الدكتور بن حم خلال اللقاء لعرض حول اهداف الصندوق في تطوير الاداء المؤسسي والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للأسر العفيفة ومختلف فئات المجتمع، وزيادة الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في عملية التنمية
كما اطلع على البرامج والمشاريع التي ينفذها الصندوق في مجال الدعم والحماية الاجتماعية من خلال تنمية الطفولة المبكرة، والتمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر، وتمكين الاسر العفيفة والشباب والمرأة وبناء قدراتها في مختلف المجالات، وكذلك إدارة الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المحلية عبر برامج تمكين مناطق جيوب الفقر وبناء القدرات، وتمويل وتنفيذ المشاريع الإنتاجية من خلال حملة البر والإحسان.