الشيخ الدكتور محمد مسلم بن سالم بن حم العامري، نائب الأمين العام لمنظمة إمسام بالأمم المتحدة سابقاً،  نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم ، رئيس مؤسسة شموخ للدراسات والبحوث ، وعضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وعضو المجلس البلدي بالعين ، عضو مؤسس بجمعية كلنا الإمارات، رئيس فريق عونك ياوطن التطوعي.

مولده ونشأته:

ولد في مدينة العين إحدى المدن التابعة لإمارة أبوظبي، من عائلة يعرف عنها اهتمامها بالمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتراثية.
والده الشيخ مسلم سالم بن حم العامري، أحد الشخصيات الذين ساهموا بنهضة اقتصاد البلاد قبل وبعد اتحاد الإمارات، إذ شارك في العديد من المشروعات التنموية في أبوظبي والعين.. أما جده الشيخ سالم بن حم رحمه الله، من أوائل الذين وقفوا بجوار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس البلاد أثناء حكمه لمدينة العين ومن ثم توليه حكم أبوظبي وكذلك أثناء مفاوضات الاتحاد بين الإمارات السبع، رافق سالم بن حم الشيخ زايد منذ صباه، شهد معه قسوة الماضي وعظمة الحاضر، وفي الفترتين بكل امتدادها الزمني، اكتسب سالم بن حم مرتكزات أساسية في بنائه الشخصي وتجربة حياته، وشارك أيضاً في وضع لبنات الجهات المعنية بأمن أبوظبي مما جعله موضع احترام وتقدير كبيرين من المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

استفاد الشيخ الدكتور محمد مسلم سالم بن حم العامري، خلال فترة صباه من والده لقربه منه، ولكون تلك الفترة قد شهدت الكثير من التحولات الاقتصادية والاجتماعية في مدينة العين وأبوظبي، تعرف فيها على فنون الحوار والإدارة، وكثيراً ما كان يرافقه في زيارته لمجالس القبائل بالعين، الأمر الذي ساعده على أداء المهام التي أوكلت إليه عقب إنهاء فترة تعليمه.

سافر الدكتور الشيخ محمد إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على درجة الماجستير من جامعة Grand Canyon، وفي عام  2008 حصل على درجة الدكتوراة من جامعة Kent البريطانية.

اتجه إلى مجال المال والأعمال في عام 2005، ليعمل في منصب نائب رئيس مجلس إدارةمجموعة بن حموالتي تعد من المجموعات الاقتصادية الوطنية الرائدة، وفي عام 2011 تم انتخابه ليكون عضواً بالمجلس الوطني الاتحادي، وفي عام 2012 تم اختياره ليكون أحد الأعضاء المؤسسين لجمعيةكلنا الإمارات” .

دوره في المجلس الوطني الاتحادي:

في عام 2011 انتخب أبناء مدينة العين الشيخ الدكتور محمد مسلم سالم بن حم العامري، عضواً في المجلس الوطني الاتحادي، ونجح عند دخوله إلى قبة المجلس الوطني في اعتماد آليات وقرارات عملت على تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي قد تواجه أبناء الإمارات، وحمل تطلعات أبناء وطنه كمسؤولية وأمانة عظيمة وعبء ثقيل وتكليف وطني، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تفعيل دور المؤسسة البرلمانية وفي تنشيط النقاش السياسي بمدينته كما في عموم الوطن عبر المشاركة في الندوات الفكرية والبرامج التلفزيونية وإجراء الحوارات الصحفية وغير ذلك من مختلف الوسائل والمناسبات التي تكرس في الواقع المسؤولية السياسية له كنائب.

ونجح في طرح ومناقشة العديد من مشروعات القوانين خلال فترة وجوده في المجلس كنائب، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، نظام الفصول الدراسية الثلاثة، قانون حماية الطفلوديمةومشروع قانون الخدمة الوطنية ، سياسة وزارة الصحة بشأن تنمية القطاع الصحي في الدولة. وغيرها من الموضوعات الاخرى والتي تهم الوطن والمواطن ، قام بالعديد من الزيارات الخارجية ومنها تمثيل دولة الامارات بالبرلمان الدولي ، حيث حققت الشعبة البرلمانية الاماراتية العديد من النجاحات في اجتماعات الجمعية العامة للبرلمان الدولي.

منظمة إمسام التابعة للأمم المتحدة:

عينت منظمة «إمسام» المراقب الحكومي الدولي بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائباً للأمين العام للمنظمة، تقديراً للدور العالمي الذي تقوم به دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والتنموي.

وتسعى المنظمة التي يقع مقرها الرئيس في مبنى الأمم المتحدة في مانهاتن بنيويورك للقضاء على الجوع وسوء التغذية في العالم النامي، من خلال تعميم استخدام الاسبيرولينا كغذاء.

قال الأمين العام لـ «إمسام»، السفير ريميجيو مارادونا: الشيخ الدكتور ابن حم سيشكل إضافة كبيرة في دعم التطوير المؤسسي للمنظمة، وتحقيق أهدافها الإنسانية، فهو شخصية مؤهلة علمياً وقيادياً، كما أنه من أسرة عريقة وضاربة بجذورها في العمل الإنساني».

:الجوائز

* جائزة راشد للتفوق العلمي عام 2008 وعام 2011

* أول عربي يفوز بميدالية “غاندي العالمية للإنسانية”

 

 
 
 

 

* جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري