محمد بن حم يحصل على
جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري
البحرين
كرمت مملكة البحرين الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب لأمين العام لمنظمة إمسام، المراقب الدولي الدائم بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة، بجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري، عن فئة شخصيات من دول الخليج لها اسهامات خيرية دولية، وذلك تقديراً لأعماله الإنسانية والخيرية .بحضور صاحب السمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس وزراء البحرين .
يذكر ان الشيخ بن حم سبق له ان فاز بداية العام الحالي بميدالية المهاتما غاندي للإنسانية، والتي تعد من ارفع الجوائز الانسانية في العالم.
وقال الدكتور بن حم بهذه المناسبة: “يسعدني تكريمي بجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري «وفاء لأهل العطاء» في دورتها الخامسة، لأن جهودنا الإنسانية تنبع وتستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات “.
و أشاد بن حم، بجهود دولة الإمارات في الاسهام في حل المشاكل التنموية العالمية من خلال المساعدات الإنسانية، حتى باتت من أكثر الدول نشاطاً فيما يخص العمل الإنساني الدولي، حيث تصل مساعداتها لأكثر من 70 دولة.
وأشار بن حم ، إلى أن اسم الإمارات أصبح يذكر في جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكد أن قيادة الدولة الرشيدة مستمرة على خطى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، الذي رسخ قيم الكرم والعطاء والخير في نفوس أبنائه وشعبه، حتى أصبح اسم الدولة مقروناً بتلك القيم النبيلة.
ولفت بن حم إلى أننا جميعاً في دولة الامارات تأثرنا بنهج العطاء الذي أرسى قواعده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي علمنا أن الإنسان لا يدوم وإنما عمله الطيب هو الدائم الباقي. هذا النهج الذي استمر مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وولي عهده الامين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في العطاء والأعمال الخيرية البارزة داخل وخارج الإمارات ، حيث تبوأت الإمارات مرتبة متقدمة عالميا من بين الدول المانحة في مجال المساعدات الخارجية.
واضاف نائب الأمين العام لمنظمة إمسام أن دولة الإمارات تزخر بنماذج رائدة في العمل الخيري والإنساني ولكل منهم قصة نجاح وهم مثال يحتذى به في تعزيز العطاء في مجتمعنا والارتقاء به..
وتُعد جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة ركيزة أساسية في مجال العمل الخيري وفي تسليط الضوء على شخصيات ومؤسسات أسهمت ودعمت العمل الخيري في كل مجالاته مما جعلهم قبساً مضيئاً لغيرهم لينتهجو نهجهم ويخطون خطاهم في عمل الخير.
حيث تم تكريم عدد من الشخصيات هذا العام من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومجموعة من مملكة البحرين وهم شخصيات بارزة ولها بصمات واضحة في مجال العمل الخيري والإنساني بكافة مجالاته.
جدير بالذكر أن دورة هذا العام هي الخامسة من عمر الجائزة