مشاركون في مجلس بن حم: بصمات خليفة راسخة في تاريخ الإمارات
العين (الاتحاد)
أكد المشاركون في مجلس الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، أن الإمارات لن تنسى ما قدمه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، راعي الوطن وقائد مرحلة التمكين، من إنجازات كبرى، ومكتسبات تنموية نوعية، وعطاء إنساني طال جميع إمارات الدولة، وامتد إلى بقاع شاسعة حول العالم.
وحضر المجلس، الذي أقيم بمنطقة المرخانية في العين أول أمس، مجموعةٌ كبيرةٌ من الأهل والجيران والأصدقاء.
ورحب الشيخ مسلم بن حم بالحضور، مشيراً إلى أن الإمارات فقدت قائداً ملهماً وأباً حنوناً امتدت أياديه البيضاء إلى جميع بقاع الأرض، ليستفيد منها الكثير من شعوب العالم المعاصر، من مختلف الأعراق والأديان، تحت مظلة العطاء والتسامح الإنساني الإماراتي، والدور التنموي واسع النطاق للدولة حول العالم
وتابع: لقد آمن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، بأن بناء الإنسان يعد الركيزة الأساسية لعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة وكان يرى، رحمه الله، أن الإنجاز الأكبر والأعظم الذي نفخر به، هو بناء إنسان الإمارات وإعداده وتأهيله ليحتل مكانه، ويساهم في بناء وطنه والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة
وقال: فقدنا قائداً استثنائياً عظيماً، وزعيماً عربياً أسهم بسياساته الحكيمة وحنكته الكبيرة في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم، وتحقيق التقدم والازدهار والنمو لكثير من الدول العربية والإسلامية، وأياديه البيضاء أيادي الخير تجدها في مختلف بقاع العالم، وتشهد أعماله الخيرة بفضله وقلبه الطيب، وقد زرع الله سبحانه وتعالى حبه في قلوب الجميع داخل الوطن وخارجه
وأوضح المشاركون في المجلس، أن المغفور له امتلك فكراً عظيماً ورؤية شاملة، وتحلى بالتواضع وحب العمل بصمت وهدوء، مؤمناً بأن أفعال المرء، لا أقواله، هي خير من يتحدث عنه، فأعطى مثالاً يحتذى به في الإيثار منذ بداية حكمه لدولة الإمارات في العام 2004، واستهل حكمه بإطلاق مرحلة «التمكين» لإطلاق طاقات المواطنين إلى آفاق أكثر رحابة وتوسيع مشاركتهم في المجالات التنموية كافةً، فكانت دعوته تلك خير ملهم لشعب الإمارات كي يكتشفوا قدراتهم، ويطلقوا إمكاناتهم
واستذكر المشاركون أقوالاً مأثورة للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تحث على التعلم وبناء الإنسان