جنيف – حضر الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، نائب أمين عام منظمة إمسام، المراقب الدولي الدائم بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، اجتماعات المنظمة التي عقدت أمس وأمس الأول بجنيف، لبحث سبل تطوير عمل المنظمة وفتح آفاق جديدة للعمل الإنساني في مجال مكافحة الجوع وسوء التغذية في الدول النامية والأقل نمواً.
وتعمل إمسام في مكافحة الجوع وسوء التغذية منذ العام 2001 من خلال مراكزها المنتشرة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، حيث تستقبل آلاف الحالات التي تعاني من سوء التغذية والتقزم والأمراض المرتبطة بالجوع، خصوصاً لدى الأطفال وكبار السن من الجنسين.
من جانبه قال بن حم إننا نسعى دائماً لتقديم كل الدعم الممكن وتحقيق الأهداف الإنسانية للمنظمة، وذلك انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، وأضاف نائب الأمين العام للمنظمة “إن إمسام تعد داعم أساسي لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2015-2030، كما تعمل على نبذ الكراهية والعنف وتحقيق التآخي بين الأديان، مضيفاً إن دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في ترسيخ التسامح كقيمة حقيقية في الحياة البشرية، وداعم لعملية التنمية والتطور في شتى المجالات، وخلق نموذج راقٍ للتعايش السلمي بين المجتمعات يسمو بعيداً عن عنصرية الجنس أو اللون أو الدين، وهي المعاني التي ظلت ترسخها قيادتنا الرشيدة منذ المؤسس الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه” والذي وضع اللبنات لدولة السلم والأمن والأمان والتعايش.
وأكمل:وقررنا تنظيم دورات رياضية في كرة القدم للأطفال بحيث يتم منح الجرعات قبل اللعب لمن لديه القدرة على المشاركة ولمن يحضر للمشاهدة، كما قررنا بناء فصول دراسية جديدة في مراكزنا لتعليم الأطفال اللغات وبعض الهوايات المفيدة مثل الموسيقى والرسم والحاسب الآلي وغيرها”
واختتم بن حم بقوله: كانت الاجتماعات مثمرة وسنبدأ على الفور في تنفيذ مخرجاتها من أجل فتح آفاق جديدة للعمل الإنساني للمنظمة خصوصاً في أفريقيا