محمد بن حم

ختام «ماراثون القراءة العربي» في دورته الثانية

اختتم فريق «عونك يا وطن» التطوعي مسابقة ماراثون القراءة العربي في دورتها الثانية 2020-2021، بمشاركة نحو 522 طالباً من 97 مدرسة على مستوى الدولة، من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة التأسيسية

وأوضح الشيخ الدكتور محمد بن حم العامري رئيس فريق «عونك يا وطن» التطوعي، أن المسابقة تهدف إلى دعم دور الآباء في غرس حب القراءة لدى الأبناء، وإبراز أهمية القراءة والتشديد على دورها الكبير في تنمية الطفولة المبكرة، وترسيخها عادة مجتمعية دائمة، وتعزيز دورها محركاً ومؤشراً رئيسياً للتماسك والترابط الأسري، وتعزيز ثقافة القراءة للمتعة والاستكشاف والإلهام لدى الأطفال

جاء ذلك في اختتام فريق «عونك يا وطن» التطوعي الدورة الثانية من مسابقة ماراثون القراءة العربي 2020-2021، وذلك برعاية الدكتور محمد بن حم العامري، وبمشاركة أكثر 522 طالباً من 97 مدرسة على مستوى الدولة من مرحلة رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية

وضمت الجائزة في نسختها الثانية فئات جديدة شملت الناطقين بغير اللغة العربية، وفئة خاصة بأصحاب الهمم لعرض إبداعاتهم وأفكارهم المبتكرة على اللجان التحكيمية المؤلفة من 5 لجان تضم 10 محكمات مخصصات لكل فئة وموزعات بحسب المرحلة العمرية

وتميزت هذه الدورة بعقد شراكة بين فريق «عونك يا وطن» التطوعي ومدرسة المبادئ، حيث أثمرت هذه الشراكة تحقيق الدورة الثانية نجاحاً كبيراً وأثرت المسابقة بمحكمات صاحبات خبرة كبيرة في مجال التعليم

وبلغ عدد إجمالي المراكز الأولى في كل من فئة التحكيم 18 مركزاً تتراوح ما بين مرحلة الروضة وصفوف المرحلة التأسيسية، وفي المركز الثاني 16 مركزاً، والمركز الثالث 14 مركزاً، وحصل على المركز الرابع أصحاب الهمم والناطقين بغير اللغة العربية على 3 مراكز

وقالت سلام القاسم منسق الفريق: «حرصنا على تقييم المسابقة بين المتنافسين، فقمنا بإعداد استبيان يوضح رضا المتسابقين عن المسابقة وجاري تطبيقه لمعرفة الإيجابيات والسلبيات والعوائق التي واجهتهم لتجنبها في الدورات المقبلة»

كما أوضحت آمال الإمام المنسق العام للمسابقة بأن فكرة المسابقة انطلقت تماشياً مع جائحة كورونا والتعلم عن بعد، حيث ساعدت على التواصل مع الطلاب واستمرارية عملية التعلم عن بعد من خلال القراءة مع الأسرة أو عمل مكتبة افتراضية في المنزل أو من خلال تنمية الابتكار

وأشارت إلى توقعها بأن تكون هناك زيادة في السنوات المقبلة في التعليم المباشر بنسبة عالية تتعدى 50% نظراً للنجاح والإقبال الشديد الذي حققته في هذا العام والعام الماضي

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Post comment