احتفالاً باليوم الوطني الـ49.. عونك يا وطن يوزع كسوة الشتاء
نظم فريق عونك يا وطن التطوعي مبادرة كسوة شتاء تحت شعار «شتاؤهم دفء» بتوزيع الملابس الشتوية على أكثر من 3 آلاف عامل في منطقة العين، وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري وبمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ49
وشارك في المبادرة المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، ومطار الشارقة الدولي، وبنك الدم العين، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، واستهدفت المبادرة في المقام الأول إسعاد العمال وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم، وذلك ضمن إطار مبادرات فريق عونك يا وطن العديدة التي تولي الجانب الإنساني عناية كبيرة، وتعمل على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وغرس قيم العطاء والسخاء
وقال الشيخ الدكتور محمد بن حم العامري رئيس فريق عونك يا وطن التطوعي: في ظل هذه الأيام المباركة التي نعيشها وبمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ49 للدولة أحببنا أن نشارك إخواننا العاملين هذه المناسبة وحرصنا على إدخال السرور والفرحة إلى قلوبهم عملاً بنهج التسامح والتعايش والتكافل الاجتماعي الذي نشأنا عليه في دولة الإمارات، ونهج الخير الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على دربه إخوانه أصحاب السمو الشيوخ حفظهم الله
وتابع: ثقافة التكافل الاجتماعي جزء من ثقافة الشعب الإماراتي حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً ومثالاً يحتذى به عالمياً سواءً على مستوى القيادات التي مدّت يد العون للشعوب والدول المحتاجة، أو على مستوى الأفراد الذين سارعوا لمساعدة كل من يحتاج العون على أرض الوطن
وتوجه الشيخ محمد بن حم بالشكر لجميع العاملين في فريق عونك يا وطن التطوعي لسعيهم الدائم على نشر ثقافة التطوع في المجتمع من خلال العديد من المبادرات الخلاقة التي ينفذها الفريق على مدار العام وحث أعضاء «عونك يا وطن» على مواصلة العطاء والبذل في سبيل الخير والإنسانية
الجدير بالذكر أن مبادرة «شتاؤهم دفء» تقام في أيام 5 و6 و7 من ديسمبر الحالي وتشمل العاملين في جميع مناطق العين وعددهم أكثر من 3 آلاف عامل. وأشارت سلام فوزات القاسم، منسق فريق عونك يا وطن: تهدف هذه المبادرة إلى بث الدفء في نفوس العمال في مدينة العين وتعزيز اندماجهم في المجتمع المحلي، لأنهم شرائح مجتمعية بحاجة للمساندة والدعم. وتحمل هذه المبادرة أهمية معنوية كبيرة للعمال، حيث تشعرهم بالاهتمام والمحبة التي هم بأمس الحاجة لها وهم بعيدون عن أوطانهم وأهلهم