وزارة التربية تعتمد جائزة محمد بن حم
وزارة التربية تعتمد جائزة محمد بن حم اعتمدت وزارة التربية والتعليم جائزة “محمد بن حم للعمل التطوعي” ضمن جوائزها المدرسية ، وحول دور وأهمية الجائزة
وأكدت سعادة الدكتورة امنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الانشطة “تهتم الدولة ببرامج التطوع والعمل الانساني ونعمل جاهدين للتطوير في العمل التطوعي ليتواكب مع المجالات التي تخدم المجتمع مستقبلا
وتناسب الاجيال القادمة ومع بداية 2020 واستعدادنا للعام الخمسين لابد ان نركز علي المسارات المستحدثة في التطوع وهذا ما تم التركيز عليه في معايير الجائزة
حيث استهدفت جميع المجالات التطوعية مع التركيز علي التطوع التخصصي وفتح المجال للجهات والمؤسسات للتنافس في مجال دعم التطوع التخصصي لتطوير مهارات المتطوعين ومدهم بالمعارف والخبرات التي تؤهلهم للعمل التطوعي التخصص
كما تشمل الجائزة مجموعة من الفئات التي تستحق التقدير والاهتمام والتي تعمل بجهد طوال العام لدعم برامج التطوع في البيئة المدرسية مثل منسقي التطوع علي مستوي النطاق ومشرفي التطوع بالمدارس
وتهتم الجائزة بدور الاسرة من خلال فئة اولياء الامور تمنح الجائزة الفائزين شارات كشافة المدرسة الإماراتية في مجال التطوع وهي مصنفة حسب المراكز التي يحصل عليها المشاركون
نتوقع ان نرى نتاجات الجائزة على الميدان من خلال التافس الايجابي للوصول للمراكز الاولى والشارات الذهبية
قدم الدكتور بخيت بن سالم العامري رئيس مجلس أمناء الجائزة الشكر للشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري راعي الجائزة على دوره في دعم العمل التطوعي و حرصه على أن تخرج الجائزة في أفضل صورة
مؤكدا أنا الجائزة ستشمل في موسمها الأول فئة المؤسسات التعليمية و التي تتاح المشاركة فيها لكافة المدارس و الجامعات على مستوى الدولة وفق مجموعة من المعايير المحددة و التي تتمركز حول دعم أنشطة التطوع
و تم تخصيص ثلاثة جوائز مادية للمؤسسات الفائزة
و فئات الأفراد و التي تشتمل على الطلاب و مشرفي النطاقات التعليمية و مشرفي المدارس و أولياء الأمور
أوضح العامري أن تقديم ملفات الجائزة وفق مجموعة من المعايير المحددة يبدأ في فبراير 2020 ثم تبدأ بعدها مرحلة المقابلات للملفات المتميزة في مارس و يتم التكريم خلال شهر إبريل 2020
كما دعا كافة أفراد المجتمع المحلي إلى الانخراط في الأنشطة التطوعية مشيرا لدور التطوع الكبير في تحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة
و أوضح أن الدورة الثانية من الجائزة ستشمل العديد من الفئات خارج نطاق المؤسسات التعليمية