محمد بن حم يشهد احتفالية أصدقاء البيئة بساعة الأرض
برعاية وحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الأمين العام لمنظمة إمسام بالأمم، احتفلت جمعية أصدقاء البيئة بفعالية ساعة الأرض وذلك بنادي ضباط الشرطة في العين، بحضور الشيخ سعيد بن محمد بن حم العامري، الدكتور إبراهيم علي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة ونائب رئيس جمعيات أصدقاء البيئة الخليجية وجمع غفير من أفراد المجتمع المحلي
ومن جانبه أشاد بن حم بجهود جمعية أصدقاء البيئة في مواكبة جميع الفاعليات التي تهتم بالبيئة، وأشار بن حم “إن دولة الإمارات أكدت وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، بضرورة أن يسهم الجميع، أفراداً وحكومة ومؤسسات، في جهود المحافظة على الطبيعة، وتطوير الحلول اللازمة لتوفير مستقبل مستدام للأجيال القادمة، فدولة الإمارات تعدّ من أوائل الدول التي طبقت الاستراتيجيات الخضراء، فقد أنشأت مباني صديقة للبيئة، ولجأت إلى تطبيق تقنيات ومشروعات صديقة للبيئة، إيماناً منها بأن سلامة الأفراد وتطور المجتمعات وتقدم الدول تتم من خلال تحقيق نهضة بيئية مستدامة وخالية من التلوث، تبدأ لبنتها الأولى بزيادة درجة الوعي البيئي بين الأفراد، ونقل المجتمع بمؤسساته وقطاعاته الخدمية إلى نهضة تنموية حقيقية، وبما يوفر للأجيال القادمة الرخاء، ويزيد الإنتاج المستدام الذي يصب في مصلحة التنمية الاقتصادية، ويواجه التحديات المستقبلية عبر حلول وبدائل صديقة للبيئة
وأكد الدكتور إبراهيم علي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة ونائب رئيس جمعيات أصدقاء البيئة الخليجية “أن دولة الإمارات تحرص على مواكبة جميع الاحداث العالمية والاسهام الفاعل فيها من منطلق حرص قيادتنا أن تكون دولتنا في مقدمة دول العالم . مضيفا إن دولة الإمارات، تعمل من خلال مبادراتها الخاصة بحماية البيئة ومواردها الطبيعية الحيوانية والمائية والغذائية، وتقنين استخدام الطاقة، والتوجه نحو تعزيز الطاقة البديلة والمتجددة، إنما ينبع من اهتمامها بضرورة إحداث تغيير إيجابي لسلوكيات الأفراد في استخدام هذه الموارد، وبما ينسجم مع الاهتمام العالمي بهذه القضية الملحة، والنظر إلى حماية الطبيعة بوصفها جزءاً أساسياً من منظومة حياة الإنسان الصحية والمستدامة، فرفع الوعي الفردي والمجتمعي بأهمية الإنتاج والاستهلاك المستدامين يسهم في تحقيق الأهداف المستدامة الخاصة بالتقليل من مسببات التغير المناخي، ويحقق مستهدفات الدولة في تحقيق منظومة متكاملة من الاستدامة.. ففي عام 2017، أطلقت دولة الإمارات استراتيجيتها للطاقة 2050 التي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة، حيث تستهدف الاستراتيجية مزيجاً من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة، لضمان تحقيق توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية.
كما ثمنت الأستاذة روضة محمد المنسق العام للفعالية التعاون الواضح من أفراد المجتمع الذين حرصوا على المشاركة المتميزة في الفعالية والتجهيز لها على مدار أكثر من شهر لتسهم العين بفعالية في هذه المناسبة العالمية لتظل العين عاصمة البيئة
أشار أيمن النقيب المنسق الإعلامي للفعالية انه تم عرض مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية على المسرح الرئيس منها المسابقات البيئية وكذلك فقرات المدارس المشاركة مثل مدرسة المريجب والإسراء وأكاديمية فلسطين وأكاديمية الخليج ومعرض صور لمدرسة الصديق
أكد النقيب على المشاركة الفاعلة من الجاليات في هذه الفعالية حيث قدم النادي المصري معرض متميز وفقرة التنورة وقدم النادي السوداني فقرات من الفلكلور السوداني وشارك النادي الهندي بمجموعة استعراضات متنوعة وللتراث الإماراتي دور حاضر في كافة الفعاليات
أشارت تريز بيروتي مسؤول البازار البيئي الخيري أن الفعالية شهدت العديد من الأنشطة لكافة أفراد الأسرة فيقدم البازار معروضات متنوعة من ملابس وكتب وعطور ومنسوجات ومشغولات يدوية وأطعمة شعبية تتنوع بين الأطعمة المصرية والفلسطينية والأردنية واللبنانية كلها من صنع البيوت ويخصص ريعها للعمل الخيري و تباع بأسعار رمزية
أشارت الدكتورة هبة الله محمد مسؤول الأندية البيئية أن الفعاليات شهدت عرضًا لأنشطة النوادي البيئية في المدارس بما يعكس دور جمعية أصدقاء البيئة الفاعل على مدار الفترة الماضية،وقدرت رحاب أحمد دور معالي القائد العام في دعم الابتكار فقد قام برعاية معرض نخبة المبتكرات الذي أقيم خلال شهر الابتكار والذي تم من خلاله عرض مجموعة منتخبة من المبتكرات وسيتم عرض أبرزها خلال فعالية ساعة الأرض
أبرزت رانيا محمد اهتمام الفعالية بالأطفال و الحرص على توفير مجموعة من الفعاليات المجانية مثل المطاطيات والرسم على الوجوه والمسابقات البيئية وتوفير هدايا وجوائز للأطفال وأفلام كرتونية للتوعية البيئية أعربت وردة عبدالحافظ عن حرص الجمعية على تنوع المشاركات وربطها بعام التسامح في مختلف الأنشطة والفعاليات لتخرج الفعالية في أفضل صورة بهدف خدمة المجتمع وتحقيق أهداف الأجندة الوطنية