عضو المجلس الاتحادي السابق: محمد بن زايد صانع التاريخ والسلام
قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، عضو المجلس الاتحادي السابق، أن المعاهدة التاريخية بين الإمارات وإسرائيل من شأنها تجديد الفرص في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية لنشر الاستقرار بين شعوب المنطقة
وأوضح بن حم أنه نتيجة للرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في الإمارات، جاءت معاهدة السلام التاريخية خطوة تحفّها قلوب الإماراتيين وعشاق التعايش، لترسم معالم سلام جديد ودائم في الشرق الأوسط، قاعدته حفظ الحقوق، ومنصته التعاون المثمر ومد جسور التواصل، من أجل الأجيال والتنمية ومستقبل مزدهر
وأشار عضو المجلس الاتحادي السابق أن النتائج الإيجابية لمعاهدة السلام التاريخية لن تقتصر على الإمارات وإسرائيل فقط، بل ستعم المنطقة والعالم، وستتيح أمام البلدين إمكانات للتعاون وتبادل الخبرات، في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والاقتصادية
وأكد بن حم أن الجميع يعلم أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بنى مصداقية عالية للإمارات، مؤكداً أن الإمارات تتميز بأن لديها شفافية في الطرح، وأن شعب الإمارات يتأمل خيراً في هذه الخطوة، ونحن على ثقة أن ذلك ستتلوه خطوات لنهج الانفتاح والتعايش في المنطقة. وجاءت هذه المعاهدة استكمالاً لإنجازات سموه المستمرة في دعم الاستقرار العالمي، ومؤازرة شعوب وبلدان العالم في قضاياها، ومد يد العون والمساعدة في كل موقف، بغض النظر عن بُعد المكان أو العرق أو الدين
وأكدت معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، ضرورة مواصلة الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ووقف ضم أراضٍ فلسطينية