بحضور محمد بن حم.. افتتاح أسبوع الأصم العربي الـ44 بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في العين
برعاية وحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الامين العام لمنظمة إمسام في الأمم المتحدة، افتتحت أمس فاعليات أسبوع الأصم العربي الـ44 بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمدينة العين حضر الافتتاح عبدالله اسماعيل الكمالي رئيس قطاع أصحاب الهمم في المؤسّسة، عدد من أولياء امور الطلاب، وشخصيات المجتمع المحلي والطلبة أصحاب الهمم منتسبي مؤسسة زايد في العين. ومن جانبه أشاد بن حم بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه الشريحة الهامة من أفراد المجتمع فى اطار الدعم المتواصل الذى يقدمه سموهما لتلك الفئات من خلال اقامة المشاريع التي تهتم بشؤونهم وتعمل على تأهيلهم ودمجهم في المجتمع. وأثنى نائب الأمين العام لمنظمة إمسام على الجهود المضنية التي تقدمها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في سبيل تأهيل شريحة غالية على قلوبنا جميعاً وأشار عبدالله الكمالي أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة حرصت على توفير كل سبل الرعاية الشاملة لجميع أفراد المجتمع سواء للجوانب التعليمية أو الصحية والاجتماعية والإنسانية لتنشئة جيل قوى متسلح بالأيمان والثقة بالنفس، وبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات، وذلك من خلال توجيهات قيادتنا الرشيدة بإنشاء المؤسسات التي تعمل على رعاية وتعليم وتأهيل النشء من اجل هدف سامي مبنى على تنمية الفكر والعاطفة والسلوك والرعاية الشاملة وأكد في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال أن الدعم الذي تحظى به مؤسسة زايد العليا من القيادة الرشيدة، يمثل داعم رئيسي لنجاح جهود المؤسّسة لتقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لفئات أصحاب الهمم، ولاسيما من فئة الصم والعمل على تحقيق هدف المؤسّسة الرئيسي بدمج جميع فئات أصحاب الهمم التي تسمح حالاتهم بذلك في المجتمع. وأكدت نائبة مدير مركز العين للرعاية والتأهيل حرصنا على أن يكون الأسبوع متكاملا من جميع الجوانب، سواء التعليمية أو الترفيهية أو الاجتماعية. وأوضحت أن البرامج المتنوعة لهذا الأسبوع سوف تجذب عدداً كبيراً من المشاركين والمشاركات، ونحن نحاول جاهدين أن نخدم أصحاب الهمم بكل السبل، وتوفير المناخ المناسب لإظهار مواهبهم .مشيرة إلى أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة تبذل قصارى جهدها نحو المزيد من العمل لتطوير الخدمات التي تقدم لفئات أصحاب الهمم بصفة عامة ولفئات الصم بصفة خاصة من خلال العمل على تأهيلهم وتدريبهم، والسعي لتوفير فرص العمل المناسبة لهم والاستفادة من طاقاتهم والسعي من أجل دمجهم في المجتمع