في مؤتمر الطفل العربي بالقاهرة.. اعتماد رؤية الإمارات باستبدال مسمى “ذوي الإعاقة بمسمى أصحاب الهمم”
اعتمد المشاركون والذين مثلوا 12 دولة عربية، في “المؤتمر الدولي الثاني للطفل العربي المميز” والذي انعقد مؤخراً في العاصمة القاهرة بجمهورية مصر العربية تحت عنوان “دور التربية الابتكارية في دعم الموهويبن من ذوي الإعاقة”، “رؤية الامارات”، التي قدمها الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الأمين العام لمنظمة إمسام بالأمم المتحدة، بتغيير المسمى العالمي “ذوي الإعاقة” إلى “أصحاب الهمم”، على اعتبار أن الابتكار ليس حكراً على أحد ومتاح للجميع بشرط امتلاك الإرادة التي تعتبر أولى خطواته وتشهد الإمارات انتشاراً لتجربة حضانات التربية الإبداعية للأطفال القائمة على مفهوم التعليم من خلال اللعب “فان فيرست” التي توفر بيئة تربوية تساعد على اكتشاف المشكلات السلوكية والأمراض ومعالجتها مبكراً، وفي الوقت ذاته خلق جيل من المبدعين كما أوصى المؤتمر بإنشاء مراكز للابتكار وأندية علمية متخصصة برعاية الموهوبين الصغار وعقد المسابقات لتنمية قدرات الطفل العقلية والنفسية وثقافة تقبل الآخر، وتنظيم مؤتمرات تستهدف المعلمين والمتعلمين، واستخدام التكنولوجيا لتقليل السلوكيات السلبية للأطفال ومن جانبه قال بن حم إن الإيجابية والمحبة والتسامح هي السمات الأساسية لأسعد شعب في العالم شعب دولة الإمارات العربية وحكومتها الرشيدة التي توارثت الخير والحكمة وأسمى معاني القيم الإنسانية من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حيث أطلقت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة وقررت إعادة تسميتهم بأصحاب الهمم وذلك اعترافاً وتقديراً لجهودهم وقدراتهم الإبتكارية ودعماً لتغلبهم على التحديات والصعوبات وكذلك لإنجازاتهم الملحوظة في جميع الميادين تلك هي المنحة الإلهية التي عوضهم الله بها وظهرت جلية في بصماتهم الخلاقة في شتى المجالات والتي كان ولابد وأن تثمن بكل الدعم والتقدير وبث الإيجابية في أرواحهم النقية بالاهتمام والتشجيع وخلق بيئة تساعدهم على الإزدهار والعطاء حيث كان لهذا المسمى النبيل الذي تم إطلاقه بدولة الإمارات العربية المتحدة أثر عظيم ونقلة نوعية في بث روح السعادة والإيجابية ورفع التقدير الذاتي لتلك الفئة المتميزة من المجتمع التي أثبتت من خلال إنجازاتهم أن العزيمة والإرادة تصنع المستحيل وأن الإعاقات بشتى أشكالها لا تحول أمام العزيمة والإرادة وأن بالهمم نرقى إلى القمم تلك هي سياسة دولة السعادة الدولة الرائدة في شحذ العزائم ورفع الهمم وتخطي الصعاب مثال يحتذى به في مواكبة التطور والوصول إلى العالمية الدولة العصرية التي تساهم بقوة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التوجة العالمي التي أوصت به الأمم المتحدة تحت شعار تحويل عالمنا وكذلك لإنجازاتهم الملحوظة في جميع الميادين تلك هي المنحة الإلهية التي عوضهم الله بها وظهرت جلية في بصماتهم الخلاقة في شتى المجالات والتي كان ولابد وأن تثمن بكل الدعم والتقدير وبث الإيجابية في أرواحهم النقية بالاهتمام والتشجيع وخلق بيئة تساعدهم على الإزدهار والعطاء حيث كان لهذا المسمى النبيل الذي تم إطلاقه بدولة الإمارات العربية المتحدة أثر عظيم ونقلة نوعية في بث روح السعادة والإيجابية ورفع التقدير الذاتي لتلك الفئة المتميزة من المجتمع التي أثبتت من خلال إنجازاتهم أن العزيمة والإرادة تصنع المستحيل وأن الإعاقات بشتى أشكالها لا تحول أمام العزيمة والإرادة وأن بالهمم نرقى إلى القمم تلك هي سياسة دولة السعادة الدولة الرائدة في شحذ العزائم ورفع الهمم وتخطي الصعاب مثال يحتذى به في مواكبة التطور والوصول إلى العالمية الدولة العصرية التي تساهم بقوة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التوجة العالمي التي أوصت به الأمم المتحدة تحت شعار تحويل عالمنا كما يحظى أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية اجتماعية وفرص عمل وتسهيلات خاصةبكل السبل المتاحة لجعل حياة أصحاب الهمم أكثر سلاسة وإيجابية وسعادة وجاءت هذه التغيرات الكبيرة مع إقرار حكومة الإمارات مرسوماً خاصة بأصحاب الهمم في 2006لحماية حقوقهم ومساواتهم مع أقرانهم بالإضافة إلى توقيع الإمارات على معاهدة الأمم المتحدة بشأن حقوق أصحاب الهمم في 19 مارس 2010 إن اعتماد دولة الإمارات العربية المتحدة لتلك التسمية يعزز من دورها الريادي ومكانتها البارزة على الساحة الدولية من خلال ثقافاتها ورؤيتها الإيجابية الغير مسبوقة بفضل قيادتها الحكيمة الذين انتهجوا فلسفة التسامح الذي خلق لديهم مجتمع متماسك وسعيد منفتح على الشعوب من مختلف الثقافات والفئات وتزامنا مع عام التسامح الإماراتي وإنطلاقاً من العاصمة العالمية للتسامح دولة الإمارت العربية المتحدة وختاماً وبناء على ما سبق من أطروحات ودوافع وأهداف نبيلة تبث السعادة والإيجابية وتنشر أسمى معاني المحبة والوفاق والتسامح ومن دواعي سرورنا وفخرنا أن طالبنا بتحقيق تلك الرؤية الإماراتية المستقبلية والاستجابة لها على الصعيد العالمي وإعادة النظر في المسمى العالمي لذوي الإعاقة واستبداله بمسمى أصحاب الهمم واعتماده رسمياً فبناء أهل الهمم واجب إنساني من أجل الوصول إلى القمم